اسرتى سبب نكستى للكاتب الصحفى احمد شعلان
اسرتى سبب نكستى للكاتب الصحفى احمد شعلان
اسرتى سبب نكستى للكاتب الصحفى احمد شعلان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسرتى سبب نكستى للكاتب الصحفى احمد شعلان

مجموعة قصصية من عين الواقع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» هل قلة الحب سبب لإنهاء العلاقة الزوجية؟
ما هو هدفي في الحياة؟ Icon_minitimeالجمعة 12 فبراير - 18:31:41 من طرف احمد شعلان

» لكى تكون سعيد مع زوجتك
ما هو هدفي في الحياة؟ Icon_minitimeالجمعة 1 يناير - 16:14:45 من طرف احمد شعلان

» لا تظن ان البكاء ضعف
ما هو هدفي في الحياة؟ Icon_minitimeالجمعة 1 يناير - 16:09:59 من طرف احمد شعلان

» ان شعرت بالبكاء أبكى
ما هو هدفي في الحياة؟ Icon_minitimeالجمعة 1 يناير - 16:03:19 من طرف احمد شعلان

» عندما دمروني بنات عمتي
ما هو هدفي في الحياة؟ Icon_minitimeالخميس 3 ديسمبر - 13:14:43 من طرف احمد شعلان

» أجمل امرأة في العالم....؟ من هي
ما هو هدفي في الحياة؟ Icon_minitimeالخميس 3 ديسمبر - 13:10:48 من طرف احمد شعلان

» جهنم 300 كيلو
ما هو هدفي في الحياة؟ Icon_minitimeالخميس 3 ديسمبر - 13:06:23 من طرف احمد شعلان

» أحبك وأكبر عيوبي (أغار)من الهواء حولك
ما هو هدفي في الحياة؟ Icon_minitimeالأربعاء 11 نوفمبر - 14:07:04 من طرف احمد شعلان

» هام جدا للبنات والسيدات
ما هو هدفي في الحياة؟ Icon_minitimeالأربعاء 11 نوفمبر - 13:59:58 من طرف احمد شعلان

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 ما هو هدفي في الحياة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد شعلان

احمد شعلان


عدد المساهمات : 110
تاريخ التسجيل : 02/05/2009

ما هو هدفي في الحياة؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما هو هدفي في الحياة؟   ما هو هدفي في الحياة؟ Icon_minitimeالأحد 25 أكتوبر - 3:33:15

مطرقة المسامير :
نحن نعلم أنها قد صُممت وصُنعت لطرق المسامير ، إفترض أن هذه المطرقة موضوعة في صندوق الأدوات دون أن تُستَخدم أبداً, فهل سيشعرها ذلك بأي شيء؟ لا طبعاً , فهي جماد ولن تكترث بالأمر أبداً.

تخيّل الآن المطرقة نفسها وقد دبّت فيها الحياة و أصبحت مُدرِكة لما يدور حولها، وتمر الأيام وراء الأيام وهي ما زالت في الصندوق، فمع أن وجودها في الداخل مُسلّياً إلاّ أن هناك شيئاً مفقوداً ولكنها لا تعلم ما هو .

تخيل معي بعد ذلك أن يأتي شخص ويخرجها من صندوق الأدوات ويستخدمها لتكسير الأخشاب التي يضعها في المدفأة، بالتأكيد ستفرح بذلك ، نعم إن تكسير الأخشاب فيه شيء من السعادة و لكنه ليس كافياً ، ففي نهاية اليوم هناك شعور بعدم الرضى ، فما زال هناك شيء مفقود شيء ناقص !!!
ما هو هدفي في الحياة؟ Hammerفي الأيام التالية، تخيل أنها أستُخدِمت أيضاً مرات عديدة : لأصلاح الغطاء المعدني الذي يوضع على إطار السيارة ، أولتثبيت رِجْل الطاولة ، أولتفتيت بعض الحجارة ، و مع هذا كله ما زالت تشعر بعدم الإكتفاء و تتوق إلى المزيد والمزيد من التكسير و الضرب للأشياء ظناً منها أن ذلك هو ما سيجعلها تكتفي وتشعر بالرضى.

تخيل أنه في يوم من الأيام يأتي شخص ما ويستخدمها لطرق المسامير وفجأة تحس المطرقة بسعادة تغمرها وتتدفق من داخلها، فلقد أدركت أخيراً ما صممت لأجله حقاً، لقد كان القصد منها هو طرق المسامير فيما أن جميع الأشياء الأخرى التي قامت بها ما هي إلا أمور ثانوية بجوار طرق المسامير،وقد وجدت الآن الشيء المفقود الذي طالما بحثت عنه.

لقد خلقنا الله بصورة نستطيع من خلالها أن نكون في علاقة معه،وهذه العلاقة هي الشيء الوحيد الذي سيشبعنا و يرضينا بالكامل، وحتى ولو اختبرنا الكثير من الأمور الرائعة وكرّسنا أنفسنا لغاياتٍ نبيلة , فبدون هذه العلاقة الشخصية التي خُلقنا من أجلها لا نستطيع القول بأننا قد " طرقنا المسمار"، وسنبقى غير مكتفين، و لقد عبّر أغسطينوس عن ذلك بالكلمات التالية: "يا الله لقد خلقتنا لذاتك ونفوسنا لن تجد راحتها إلا فيك."

إن العلاقة مع الله هي الشيء الوحيد الذي يروي عطش نفوسنا؛ قال يسوع المسيح : "أنا هو خبز الحياة من يقبل إلي فلا يجوع ومن يؤمن بي فلن يعطش أبداً."

إن لم نرجع إلى الله سنبقى جياع وعطاش في هذه الحياة، وكل ما " نأكله" لن يشبعنا وكل ما "نشربه" لن يروينا، وسنبقى مثل " المطرقة"، لا نعرف ما هو الشيء الذي يملأ الفراغ في حياتنا ويخلصنا من عدم الإكتفاء.
وحتى في وسط المجتمع النازي ,فقد وصل البعض إلى حقيقة أن مصدر الشبع الحقيقي هو الله فقط ، فقد قال أحد السجناء في معسكرة : " أساس فرحنا هو أننا عرفنا أن حياتنا مستترة مع المسيح في الله" ، وكان لنا إيمان في محبة الله الذي هو متكلنا الأقوى حتى في أعماق الظلام "

عادةً، عندما لا نكون في علاقة مع الله ، نحاول إيجاد الرضى والشبع في أشياء بعيدة عنه ، ،ونواصل "الأكل" و"الشرب" أكثر فأكثر معتقدين أن الإكتفاء و ملء الفراغ هو في المزيد والمزيد لكننا لا ولن نكتفي أبداً .

إن أعظم رغبة تتوق لها نفوسنا هي أن نعرف الله وأن يكون لنا علاقة شخصية معه، لماذا؟ لأننا خلقنا وبداخلنا هذه الحاجة. فهل" طرقت مسماراً " للآن؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mhmod.ahlamontada.com
 
ما هو هدفي في الحياة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عرش الحياة المراة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسرتى سبب نكستى للكاتب الصحفى احمد شعلان :: شهوات مكبوتة :: بنات اليوم-
انتقل الى: