هذا الإضطراب عبارة عن غياب أو نقص في الاهتمام الجنسي والرغبة بالممارسة الجنسية لدى المرأة أو الرجل بشكل مستمر أو متكرر
ما هي الأسباب؟
الرغبة الجنسية عبارة عن عملية نفسية جسدية تعتمد على الفعالية الدماغية أو المحرك والتخطيط الذي يشتمل على الطموح الجنسي والحافز. وعدم تزامن ذلك يؤدي إلى فتور الرغبة . وينجم فتور الرغبة المكتسب عادة عن الضجر من العلاقة الجنسية أو الاكتئاب (الذي عادة ما يؤدي الى نقص في المتعة الجنسية بدلا عن العنانة عند الذكور وتثبيط الاستثارة عن الإناث) أو الأدوية النفسية وبعض الأدوية التي تعالج ارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات هرمونية. وربما يكون فتور الرغبة ثانويا بسبب إضطراب في الوظيفة الجنسية.
أما النقص الدائم في مستويات الرغبة الجنسية فهو يرتبط بأحداث الطفولة أو المراهقة ، أو بكبت التخيلات الجنسية ، أو أحيانا بنقص مستوى الأندروجينات androgens (هرمونات الذكورة) ، ويعد نقص مستويات التستستيرون testosterone عن 300 ملغ / 100 ملم في الذكر وعن 10 ملغ / 100 ملم في الأنثى من الأسباب المحتملة .
ما هي الأعراض؟
شكوى المريض تكون من نقص المتعة الجنسية حتى في حالات الانتصاب الطبيعي ، وعادة يترافق الاضراب مع نقص في الفعالية الجنسية. وغالبا يؤدي هذا إلى خلافات زوجية ، لكن بعض المرضى غالبا ما يرضون بفعاليتهم الجنسية شركاءهم ، وقد لا يبدون أي صعوبة في الأداء ، ولكن تستمر معاناتهم من الخمول الجنسي.
أما إن كان السبب في ذلك ناتج عن الضجر فإن تكرار الممارسة مع الشريك المألوف ينقص ، ولكن تكون الرغبة الجنسية طبيعية أو حتى أشد (بشكل حقيقي أو خيالي) مع شريك آخر.
كيف تتم المعالحة؟
الإتجاه في المعالجة يكون بإزالة السبب أو تحسينه (مثل الخلافات الزوجية ، الإكتئاب ، الخلل الوظيفي ، أو تغيير الأدوية) وأحيانا إعطاء التستستيرون في حالات نقص الأندروجينات .